هي
مدرسة أكاديمية خاصّة، أنشأتها جمعية الفتوة الإسلامية في بيروت سنة 1988م
صفوفها
من الحضانة حتى الثانويّ الثالث. لغاتها: الإنكليزية هي اللغة الأجنبية الأولى،
والفرنسية هي اللغة الأجنبية الثانية
تجمع
المدرسة إلى جانب المناهج الأكاديمية العصرية رسالة التربية الإسلامية، وذلك كلّه
بإشراف نخبة من أفراد الهيئة التعليمية المتخصّصين والمزوّدين بأرقى الأساليب
التربوية وسلاسل الكتب الاجنبية.
كما
أنّ الهدف الأساسي من المدرسة، وهَمّ المشرفين الأوّل هو تربية الطالب وتعليمه
ونجاحه، بدءًا من الروضة الأولى وانتهاء بالصف الثانوي الثالث
بدأت
المدرسة منذ عام 1998 بتخريج طلابها إلى أهم الكليات الجامعية مزوّدين بالعلم
الرفيع، والأخلاق الإسلامية الفاضلة، والشخصية الطموحة، والروح الوطنية الجامعة
مبنى
المدرسة مؤلف من ثمانية طوابق يعلوها المسجد، وهناك ثلاثة ملاعب، ملعب للذكور،
ملعب للأطفال، وملعب للإناث وقاعة كبيرة في السفلي الأول متعددة النشاطات: تستعمل
كقاعة مسرح وندوات ومعارض
وتحتوي
المدرسة كذلك على ثلاث قاعات: قاعة كمبيوتر، وقاعة مختبر العلوم، وقاعة للفنون
والتكنولوجيا
تركّز
الجمعية في تحديدها لأقساط المدرسة على تحقيق هدف عدم ابتغاء الربح من أعمال
مؤسستها التربوية. وذلك بوضع أقساط مدروسة ومعتدلة تغطّي مصاريف المدرسة الأساسية،
مع إمكانية تقديم حسومات محدّدة على الأقساط للعائلات ذات الأوضاع الاقتصادية
الصعبة
تحقّق
المدرسة، سنة بعد سنة، نجاحًا مميّزًا في امتحانات الشهادتين المتوسطة (البريفيه)
والثانوية (البكالوريا). وقد كانت نتيجة العام الدراسي (2014-2015) بفضل الله
تعالى نجاحًا كاملاً 100% من الدورة الأولى لطلاّب الشهادتين مع درجات تفوّق لأكثر
من 50% من طلاب الصفين.
بهدف التطوير المستمر لقدرات وخبرات افراد الهيئة
التعليمية لديها تقوم المدرسة بدورات متخصصة لهم وبرامج في شتى المعارف والمهارات
التربوية تشمل: المواد والمناهج الاكاديمية, الاساليب التربوية الحديثة, النشاطات
المختلفة والاجهزة والوسائل الاكاديمية المتطورة وذلك في اهم المؤسسات والجامعات
والمراكز التربوية الاجنبية والوطنية
بدءًا
من العام الدراسيّ 1997/1998، أطلقت الجمعية لطلاب المدرسة مسابقة كبيرة في حفظ
سور من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة لكافة الصفوف. وقد بلغ عدد
المشاركين في المسابقة السنة الماضية، مئة وثمانية عشر مشتركًا ومشتركة، وفاقت
جوائز المسابقة الأربعة آلاف دولار اميركي.
أدرجت
المدرسة في نظامها منذ العام 2008/2009 "برنامج المنح الأكاديمية"، وهو
برنامج سنويّ يخصّ المميزين من طلابها من الصف الرابع حتى الثانوي الثالث. وفاقت
كلفة هذا البرنامج الثمانية آلاف دولار أميركي تم توزيعها مباشرة على المتفوّقين
في احتفال جرى في ك2 2015، وقد بلغ عددهم 38 متفوّقًا للعام 2013/2014
بهدف
تحفيز المواهب العلمية، وبثّ روح التعاون والمنافسة، وللسنة الخامسة على التوالي
تقيم المدرسة سنويًّا معرضًا علميًّا لطلابها، يتمّ فيه عرض مشاريعهم التي قاموا بتحضيرها
بشكل مجموعات في عمل فريقيّ (science fair )
في
إطار حرصها على طلابها في المرحلة الثانوية ومساعدتهم لدخول الجامعات، تتابع
المدرسة توجيههم لانتقاء الاختصاصات المناسبة، وتوعيتهم ومتابعتهم عبر اصطحابهم
لحضور ندوات خارج المدرسة تعرّف بالجامعات واختصاصاتها المتاحة، أو باستضافة
مسؤولين يعرّفون عن جامعاتهم في حرم المدرسة
تسعى
المدرسة إلى تعزيز النشاطات الرياضية للطلاب داخل ملاعبها وخارجها، إضافة إلى
الرحلات الفصلية المنهجيّة والترفيهية. وقد أدرجت ضمن نشاطاتها الرياضية
اللامنهجية رياضة الـ "كونغ فو" التي تقام أسبوعيًّا في صرحها, كما
تعاقدت السنة الماضية مع جمعية الكشاف المسلم لانشاء فوج كشفي خاص لطلاب وطالبات
المدرسة.
قامت
الجمعية سنة 2008 بشراء العقارين الملاصقين للمدرسة 956 و 958 زقاق البلاط، بهدف
التوسعة والتطوير المستقبلي
الإشراف
التربوي: الدكتور بهيج عيتاني، الأستاذ محمّد النعماني، الأستاذ هشام حمود،
والمدير الأستاذ محمّد حلواني